عبدالله العلمي*
23 نوفمبر 2020
في الوقت الذي لا
يزال فيه العالم يصارع فيروس كورونا المستجد، اتجهت الأنظار خلال اليومين الماضيين
إلى السعودية، حيث عُقِدت قمة العشرين عن بُعد برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز.
أرصد هنا الحقائق والاحصائيات والمؤشرات
الهامة التالية:
o
أضافت السعودية خلال 4 أشهر 4 آلاف سرير
عناية مركزة، مشكلاً زيادة 60 في المائة، عما كان إجمالي الأسرة في العقود
الماضية، إضافة إلى تجهيز 25 مستشفى لجائحة كورونا، وإجراء أكثر من 9 ملايين فحص
مخبري، وأكثر من 12 مليون استشارة طبية.
o
السعودية أحد أفضل 10 دول في العالم في
التعامل مع تبعات هذه الجائحة، وهذه إشادات موثقة من مختلف المنظمات والجهات
الدولية.
o
عدد الأنظمة التي تم إصلاحها في السعودية
خلال السنوات الأخيرة، بلغت 72 نظاماً ولائحة، وعدد الأنظمة التي تُدرس الآن في
هيئة الخبراء وغيرها من الجهات، تتجاوز 200 نظام ولائحة.
o
حقق "برنامج الرؤية" في المملكة
العربية السعودية إصلاحات هيكلية شملت 13 وزارة، إضافة إلى العديد من الإصلاحات
الإجرائية.
o
السعودية حققت المركز الأول عالمياً لإصلاح
بيئة الأعمال في تقرير ممارسة الأعمال 2020م، مما يساهم بتعزيز الثقة الدولية في
المملكة كوجهة استثمارية عالمية.
o
السعودية حققت نتائج إيجابية ملموسة
بمجالات سياسات الاقتصاد الكلي، والتعامل مع ديون الدول النامية، والاستثمار،
والتجارة العالمية.
o
حققت السعودية المركز الأول في التنافسية
الرقمية على مستوى دول مجموعة العشرين في الثلاث السنوات الماضية واستثمرت ما يزيد
على 55 مليار ريال في البنية الرقمية.
o
حوالي 80% من الخدمات في السعودية تُقدم
إلكترونياً. السعودية قفزت 40 مركزاً في مؤشر البنية التحتية الرقمية لتقنية
المعلومات، وأصبحت أولى دول العالم في سرعات الجيل الخامس، ومن ضمن الدول العشر
الأولى عالمياً في سرعات "الإنترنت".
o
كشفت السعودية عزمها إنفاق ما يقارب من 20
مليار دولار خلال السنوات الـ10 المقبلة حتى العام 2030، مشيرة إلى أنها تعتزم
إنشاء 300 شركة متخصصة في التقنية والمعلومات والبيانات.
o
تعمل السعودية على إنشاء أكثر من 300 شركة
ناشئة؛ ليتم استثمار الذكاء الاصطناعي كمكون لاقتصاد بديل من خلال شركات الابتكار.
o
أنشأت السعودية في عام 2019 منصة (إشراف)
المبنية على الذكاء الاصطناعي، بالاعتماد على بنك المعلومات الوطني، ومن خلال هذه
المنصة استطاعت السعودية أن تحرز وفورات وإيرادات 43 مليار ريال في عام 2019 فقط.
o
من أهداف السعودية تدريب 40 في المائة من
القوى العاملة على الذكاء الاصطناعي، بوجود أكثر من 20 ألف متخصص في مجال
البيانات، بالإضافة إلى استحداث 40 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة تتعلق بمجال
البيانات والذكاء الاصطناعي.
o "في مجال الطاقة، تنص سياسة ارامكو السعودية على متطلبات وشروط للمحتوى المحلي في عقود المشتريات للسلع و الخدمات بما يحقق اهداف برنامج اكتفاء من رفع معدل المحتوى المحلي الى ٧٠٪، توليد الوظائف للسعوديين و زيادة معدلات التصدير"
o حصلت السعودية على المرتبة الأولى خليجياً والثانية عربياً من بين 190 دولة في تقرير "المرأة، أنشطة الأعمال 2020" الصادر عن مجموعة البنك الدولي.
o
الإيرادات غير النفطية في السعودية جاءت من
الاستثمارات ورسوم المقابل المالي والجمارك وضريبة الاستقطاع الخاصة بمنتجات
معينة.
o
تخطط السعودية لضخ ما يقدر بـ67 مليار
دولار لاستثماراتها على مدى العقد المقبل لتحقيق أهدافها السياحية. من ضمن هذه
الخطط بناء 854 ألف غرفة فندقية إضافية في المملكة بحلول عام 2030، منها %70 ممولة
من القطاع الخاص، وزيادة سعة المطارات لاستيعاب 100 مليون مسافر في2030، إضافة لفرص
استثمارية أكبرها مشروع البحر الأحمر، ونيوم، والقدية، وأمالا.
o
أما عن "وباء" الفساد، فقد أعادت
السعودية هيكلة جهاز مكافحة الفساد. قامت وزارة التجارة بنحو 370 ألف جولة رقابية
في 13 منطقة، ورصدت ما يقارب 3700 مخالف، وضبطت 500 طن من المواد الغذائية، إضافة
إلى ضبط 25 منتج من الكمامات والمعقمات، و280 طنا من الأرز.
o
السعودية في أثناء جائحة كورونا رفعت
المخالفات على الفساد لتصل إلى مليون ريال لمن خالف أو تلاعب بالأسعار. الأموال
المُستردة تعد مالاً ملكا للمواطنين، وتتم إعادتها لخزينة الدولة، وسيتم تسجيلها
ضمن الإيرادات، وتُعلن في ميزانية كل عام، كما سيعاد ضخها للصرف على مشاريع البنية
التحتية، وبذلك تعود للمواطن عن طريق تمويل هذه المشاريع.
o
السعودية قفزت إلى المركز 51 في مؤشر
مدركات الفساد الصادر عن منظمة الشفافية الدولية عام 2019، كما حققت المرتبة
العاشرة من بين دول مجموعة العشرين.
o
نجاح خطة محاربة الفساد في السعودية وفَّرت
على الدولة نحو 15 في المائة من الهدر.
o
مجموع متحصلات تسويات مكافحة الفساد في
السعودية بلغت 247 مليار ريال في الثلاث سنوات الماضية، بما يمثل 20% من إجمالي
الإيرادات غير النفطية، بالإضافة إلى أصول أخرى بعشرات المليارات نُقلت لوزارة
المالية.
o
تعتزم المملكة إطلاق مناطق اقتصادية خاصة
في 2021، كما أن الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة زاد 12% في النصف الأول من
2020 مقارنة بالفترة نفسها قبل عام.
o
أولوية السعودية حالياً هي حماية الأرواح
والحفاظ على الوظائف وركائز المعيشة، ومكافحة الجائحة وتبعاتها الصحية والاجتماعية
والاقتصادية.
خادم الحرمين
الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قال في كلمته في افتتاح إجتماعات قمة قادة دول
العشرين (G20) افتراضياً في المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع:
"إنني على ثقة بأن جهودنا المشتركة خلال قمة الرياض سوف تؤدي إلى آثار مهمةٍ
وحاسمةٍ وإقرار سياساتٍ اقتصاديةٍ واجتماعية من شأنها إعادة الاطمئنان والأمل
لشعوب العالم".
*كاتب سعودي
No comments:
Post a Comment