December 7, 2024

Tribute to the Bahraini Farmers

Abdullah Al Alami*

7 December 2024

 


The 12th edition of the Bahraini Farmers Market kicks off today, December 7, in partnership with the National Initiative for Agricultural Development. It is truly a great opportunity to appreciate the efforts of farmers and local plant merchants. This is an occasion for Bahrain to once again celebrate achieving a qualitative leap in the 2024 competitiveness ranking issued by the World Competitiveness Center, advancing 9 places since its inclusion in 2022, to occupy the 21st place globally in 2024.

This is also a “fruitful” occasion as the Kingdom ranked first globally in sub-indicators and among the top ten in other sub-indicators for building an economy that attracts investments. Thus, Manama created a stimulating economic environment with competitive advantages for business owners through effective partnerships and by adopting international best practices. That’s not all, Bahrain also ranked eighth globally in the government policies index to adapt to new changes.

This year, 33 local farmers, 20 shops, 64 productive families, agricultural companies, nurseries, craftsmen, and educational activities participated in the show. Fruit trees were planted during the launch of the “Qarm Bahrain” initiative, and a marketing platform was provided that facilitates farmers’ access to thousands of citizens and residents. Here, the citizens proved how to adapt to challenges, as Bahrain ranked ninth in the labor force productivity index.

My final words, despite the fluctuations of oil prices and international political pressure on regional and global growth, the Bahraini citizen has succeeded in adapting to current changes and strengthening his commitment to environmental sustainability through positive interaction with the national action plan to achieve carbon neutrality and the successful partnership between the public and private sectors in driving agricultural development.

 

*Saudi writer and president of the Arab Society for Human Resources Management  

      

November 20, 2024

السعودية تتألق في قمة دول العشرين

عبدالله العلمي*

20 نوفمبر 2024


أتوقف اليوم عند محطات هامة وثَقَتْ المشاريع والإنجازات السعودية على مستوى العالم في الفترة الأخيرة. وزير المالية السعودي محمد الجدعان أكّد بمناسبة انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين تحت الرئاسة البرازيلية، أن المملكة تحرص على دعم العمل متعدد الأطراف، لتحقيق أهداف التنمية، وتعزيز الاستقرار العالمي. هكذا تساهم الرياض بفعالية في وضع حلول وسياسات للتحديات المشتركةً التي تواجه البلدان النامية ومنخفضة الدخل. هذا ليس كل شئ، بل تسعى السعودية أيضاً لمكافحة الجوع والفقر، وإصلاح مؤسسات الحوكمة، من ضمن جهودها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

على سبيل المثال، شاهدنا كيف نجحت السعودية وفرنسا بتطبيق أسس للتعاون بينهما لتطوير وتحويل محافظة العُلا لتصبح وجهةً سياحيةً ومركزاً ثقافياً عالمياً. كذلك حصلت شركة (نيوبورن تاون) التقنية والمدرجة في بورصة هونج كونج، على ترخيص لمقر إقليمي من وزارة الاستثمار السعودية، لتصبح بذلك أول شركة ترفيه اجتماعي تقيم مقرها الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. أما خلال لقاء وزراء الثقافة لدول (مجموعة العشرين) بمدينة سلفادور، فقد أكدت السعودية على التزامها بالحفاظ على التراث، وتطلّعها لتوطيد مكانة المعارف والعلوم والفنون، لبناء عالم أفضل. هكذا نجحت الرياض مرة أخرى بتأكيد دورها في إثراء حاضرها وصنع مستقبلها واستلهام تكوينها العريق.

لم تتوقف الرياض هنا، بل دعت مع ختام رئاستها للمجلس التنفيذي للسياحة التابع للأمم المتحدة في كولومبيا لدعم القطاع عالمياً، ومواصلة تطبيق جدول أعمال السياحة. نتحدث هنا عن اسهام السياحة بنسبة 10 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي مع إنفاق سنوي قدره 11 تريليون دولار في عام 2024. لعلي أضيف أن قيادة السعودية للمنظمة نجحت بإنشاء برنامج عام، يعطي الأولوية للاستثمارات والتعليم وتمكين الشباب والاستدامة، مما يؤدى على أرض الواقع لتأثير مجتمعي إيجابي واتجاهات تنموية ناجحة.

تألقت السعودية أيضاً بإستلام الدكتور عبد الله الربيعة المستشار في الديوان الملكي السعودي، المشرف العام على (مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية)، من ديلانو روزفلت المدير التنفيذي للمجلس الوطني للعلاقات الأميركية العربية، جائزة القيادة العالمية في مجال الصحة والإنسانية. لاشك أن الفوز بهذه الجائزة تكريم للدكتور الربيعة ولجميع العاملين في المجال الإنساني والصحي في السعودية الذين عملوا بلا كلل ولا ملل لرفع راية المملكة في كل الميادين، وأقصد تحديداً الخيرية والإنسانية والصحية.

آخر الكلام. هكذا تعمل السعودية على تنمية الأداء الفعال والروح الإبداعية والمعرفية لجميع مواطنيها؛ مما أهّلها للتميز برؤية ثاقبة لتحقيق الإنجازات المتعددة المتلاحقة والطموحة. هكذا تستمر المملكة بالمشاركة الفعالة في جميع المحافل لتعزيز دورها المحوري، وتوسيع التعاون المشترك مع الدول الصديقة.


*كاتب سعودي

November 13, 2024

السعودية تدعو للتسامح بين أتباع الأديان


خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز يستقبل في الرياض رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان في الفاتيكان، الكاردينال، جان لويس توران (ابريل 2018)

عبدالله العلمي*

13 نوفمبر 2024

في مثل هذا اليوم، 13 نوفمبر 2017، قام البطريرك بشارة بطرس الراعي بزيارة إلى الرياض في أول زيارة رسمية لبطريرك ماروني إلى السعودية وثاني زيارة لرجل دين مسيحي منذ حوالي 40 سنة. وفي 13 أبريل 2018، حطت طائرة رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان في دولة الفاتيكان الكاردينال جان لويس توران في الرياض. لم تكن الزيارة عادية، فقد وقع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى مع بابا الفاتيكان اتفاقية تعاون لإنشاء لجنة عمل بين الرابطة والمجلس البابوي لتحقيق "الأهداف المشتركة".

تعبيراً عن إحترام وتقدير السعودية لعقائد الآخرين، وتعزيزاً للتفاهم بين الأمم والشعوب والأفراد، أقام مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري في 23 ابريل 2024 ندوة بعنوان "التسامح بين أتباع الأديان والثقافات" بحضور عدد من أصحاب المعالي والكتاب والإعلاميين بالرياض. كذلك شاركت السعودية مع زعماء الأديان المختلفة في الاجتماع الـ22 للأمانة العامة للمؤتمر الدولي لزعماء الأديان في 8 اكتوبر 2024 في جمهورية كازاخستان، للتوصل إلى رؤى مشتركة وحلول فاعلة للكثير من القضايا الإنسانية. هذه اللقاءات ألقت الضوء بوضوح على البعد الديني والاجتماعي لمفهوم التسامح والتعايش مع جميع الثقافات.

لم تتوقف السعودية هنا، بل مضت بدعم منظومة القيم الإنسانية المتعارف عليها مع مختلف دول العالم وكافة الأديان. كذلك أنشأت المملكة "مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري" لتطبيق مبدأ الحوار، واحترام التنّوع والاختلاف، مع المحافظة على الوحدة الوطنية. كما أسست "مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات" لغرس صفات التقدير المتبادل، ومنع نشوب النزاعات وسوء الفهم والعداوات. هذه أدلة واضحة على أن المملكة من أبرز دول العالم التي تدعو في المحافل والمؤتمرات العالمية للتواصل والتوافق مع الدول التي تنادي بوأد الخلافات وإحلال السلام.

في منتصف عام 2017، لبيتُ دعوة كريمة لحضور "غبقة رمضانية" في كنيسة (القلب المقدس) في المنامة والتي احتضنت جميع مكونات المجتمع البحريني الكريم. الهدف هو نقل رسالة حضارية من شعب البحرين إلى جميع شعوب العالم بكل خلفياتهم ودياناتهم وطوائفهم. هذا ليس بغريب على أهل البحرين، فهذا البلد العريق بتاريخه وشعبه يحتضن مختلف الأديان والطوائف بما فيها الأوقاف السنية والجعفرية والأرثوذكس والكنيسة الكاثوليكية، والجميع هناك يعيش بمودة ومحبة ووِئام.

آخر الكلام. شد انتباهي إشادة رئيس المجلس البابوي أثناء زيارته للرياض بالجهود التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي لتعزيز العلاقات الإيجابية والبناءة مع أتباع الأديان الأخرى وخاصة المسيحيين. الكاردينال جان لويس توران أشار خلال الزيارة إلى أن "نفس العناية الإلهية التي قادت خطاكم إلى روما لمقابلة البابا فرانسيس والمجلس البابوي، هي التي جمعتنا اليوم في السعودية، مهبط الإسلام وبلد الحرمين الشريفين، أهم مكانين مقدسين بالنسبة للمسلمين".

رغم إختلاف المذاهب والمعتقدات، فلا عوائق تتعارض مع إحترام السعودية لجميع الشعوب والأوطان والأديان.

* كاتب سعودي

November 9, 2024

أين وصلت البحرنة؟

عبدالله العلمي

9 نوفمبر 2024

شد انتباهي تأكيد سمو ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حرص المملكة على تمكين الشباب البحريني في شتى المجالات. شد انتباهي أيضاً حرص "مصفاة بابكو" على توظيف الشباب البحريني المؤهَل، وإيمانها الجاد بأهمية تطوير الكوادر الوطنية وتمكينها لتبوء المناصب القيادية في الشركة. هذا ليس كل شيء، بل أن الرئيس التنفيذي لشركة بابكو صرَحَ إعلامياً أن نسبة بحرنة الوظائف في بابكو بلغت 80%، وأن المصفاة الأولى عربياً في توظيف المهندسات إلى جانب الرجال.

الاهتمام بتوطين الوظائف دليل على أهمية التأثير الاقتصادي العام على البحرين. على سبيل المثال، اعتمدت لجنة الخدمات النيابية مشروع قانون يستثني الشركات المملوكة بالكامل لأجانب من دعم صندوق العمل (تمكين). كذلك تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة Oracle لافتتاح مركز هندسي متخصص للشركة في البحرين، لتقديم التدريب التقني اللازم والشهادات الاحترافية للكفاءات الوطنية، ولتعزيز قاعدة المواهب في مجال تكنولوجيا المعلومات في المملكة.

هناك نتائج مشجعة، فقد أكدت مذكرات رسمية اطلع عليها مجلس النواب أن 15 جهة حكومية نجحت في الوصول إلى نسبة 100% من بحرنة الوظائف، ولا يعمل في تلك الجهات أيّ موظف أجنبي، ما يعكس الاهتمام الرسمي بمستقبل المواطن في القطاع الحكومي. كذلك ذكرت إحصاءات موثوقة خلو 9 وزارات حكومية من أصل 17 وزارة من الأجانب، أقصد تحديداً وزارات شؤون مجلسي الشورى والنواب، والعمل، والصناعة والتجارة، والكهرباء والماء، والإسكان والتخطيط العمراني، والتنمية، والشؤون القانونية، وشؤون الشباب، والسياحة.

كلمة أخيرة. هكذا تعمل المنامة على إطلاق المشاريع النفطية والعقارية الجديدة ذات المواصفات القياسية والمتطورة. من الهام خلق وظائف للمواطن في مجال التقنية مع الحفاظ على تحقيق التميز التشغيلي وتحمل المسؤولية. الأهم طبعاً هو تطبيق توصيات عشرات مؤتمرات (الموارد البشرية) التي أقيمت بالمملكة، وكذلك القوانين الصارمة لتوطين المهن الرئيسة، وتخويل وزارة العمل بإصدار وتفعيل جميع القرارات التنفيذية.

October 30, 2024

"استورد من السعودية"

عبدالله العلمي

30 اكتوبر 2024



شد انتباهي خلال متابعتي للنشرة الإحصائية الشهرية للبنك المركزي السعودي 2024، تسجيل الإقتصاد السعودي نمو مستويات السيولة على أساس سنوي بنسبة 8.7 %، بزيادة 232,160 مليار ريال. بلغت الزيادة مستوى 2,906,636 مليون ريال، وهي قمة جديدة تُعد ربما الأعلى، مقارنة بنفس الفترة المماثلة من العام 2023، والتي بلغت 2,674,476 مليون ريال. هذه المستويات من السيولة القوية تُعد محركًا للمنظومة الاقتصادية والتجارية، ومساهمة في تحقيق معدلات إيجابية بمسيرة التنمية الشاملة.

لعلي أضيف أن التحول الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية في كافة القطاعات، يترجم على أرض الواقع تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط من خلال الدفع بالاقتصاد الرقمي ودمج التكنولوجيا في مختلف القطاعات. على سبيل المثال، سجلت الدولة نمواً في الناتج المحلي الإجمالي من القطاع الرقمي فقط نسبته تزيد على 7% في العام الماضي. نتيجة هذه التطورات حتماً إيجابية، وهي استمرار التحول لإقتصاد مزدهر، وتحسين رفاهية المواطن، وإتاحة وتوفير فرص عمل جديدة لتعزيز التنمية داخل الدولة.

المساهمة الجادة للدول في تحقيق مستهدفاتها واستراتيجياتها ليست بالأمر السهل. لعلي أطرح بعض الأمثلة، الحكومة عازمة على إستكمال مساهمتها برفع حجم سوق العقارات في المملكة إلى 69.51 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بل من المتوقع أن يصل إلى 101.62 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 8% خلال الفترة المتوقعة (2024-2029).

هذا أيضاً يعني أن السعودية في طليعة الأسواق العالمية في استخدام التقنيات، وتعزيز الابتكار، وتنظيم الممارسات المستدامة وتحديد الحلول المبتكرة، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية. هكذا تعمل المملكة على تحقيق هدفين رئيسين؛ التواصل والتعاون مع العالم، والحرص على مكانتها كمركز عالمي للابتكار والمال والأعمال. إضافة لما سبق، الإصلاحات والمشاريع الاستثمارية الجديدة التي تُنفذها السعودية تساهم في استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية للقطاعات الجديدة. الدليل أن قطاع الفنون والترفيه سجل أعلى نمو سنوي في الاستثمار الأجنبي المباشر بالقطاعات الاقتصادية بالمملكة، وبنسبة 163.3% مرتفعا من 645.08 مليون ريال في 2022 إلى 1.69 مليار ريال في 2023.

طالما أن الحديث هنا عن القطاعات الجديدة، لابد من توجيه التحية لهيئة تنمية صادرات المملكة لإطلاقها خدمة "استورد من السعودية" التي تهدف إلى ربط المستوردين الدوليين بالمصدرين السعوديين لتسهيل عملية الاستيراد وإيصال المنتجات الوطنية إلى أسواق عالمية جديدة. هذا الأسلوب الحديث، والمعترف به في الدول المتقدمة، يعمل على فتح آفاق جديدة للمنتجات السعودية غير النفطية، ويعزز وجودها في الأسواق العالمية.

آخر الكلام. لاشك أن الرياض ماضية في تحديد الاتجاه الصحيح في تطبيق أفضل الممارسات المالية وتطوير الأعمال والشراكات. من التطورات الهامة الأخيرة في المملكة، حصولها على المراكز المتقدمة من منظمة الأمم المتحدة UN لعام 2024 لمؤشر الخدمات الرقمية، وفي مؤشر المشاركة الإلكترونية، وفي البيانات الحكومية المفتوحة، وكذلك في مجال المهارات التقنية.

October 9, 2024

سبعون مليون سائح إلى السعودية

عبدالله العلمي

9 اكتوبر 2024

 


تستمر المملكة العربية السعودية بتحقيق العديد من الإنجازات غير المسبوقة بمستهدفات رؤية طموحة على مختلف الصعد المحلية والعربية والدولية. من ضمن الأمثلة على نجاح المملكة عالمياً، إطلاق بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية الذي نظمتها الرياض هذا الصيف لتصبح مناسبة سنوية. كذلك انضمت السعودية رسمياً إلى اتفاقية الأمم المتحدة، بشأن عقود البيع الدولي للبضائع ((CISG لتصبح الدولة رقم 96 التي تنضمّ للاتفاقية. إضافة لما سبق، تستحوذ الرياض على حصة في رونغشنغ للبتروكيميائيات بقيمة 3.4 مليارات دولار، كما تستعد من الآن لإستضافة معرض إكسبو 2030.

أريد أن أضيف إهتمام المملكة بإستضافة الكثير من المؤتمرات العربية والإقليمية والدولية لوضع حلول للأزمات السياسية والاقتصادية التي تعصف بالمنطقة والعالم. كذلك نجحت السعودية بإعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإعلانها عن توسيع برنامجها للتوطين وتوقيع 40 اتفاقية شراء مؤسسية بقيمة 6 مليارات دولار أمريكي. هذا ليس كل شئ، بل تم تدشين آخر طائرة (هوك تي 165) تم تجميعها وتصنيع بعض أجزائها في المملكة، ونتوقع إبرام (صندوق الاستثمارات العامة) السعودي شراكات استراتيجية مع هيئات متخصصة في مبيعات التجزئة والعقارات، وكذلك نية مؤسسات فرنسية كبرى العمل بقطاع الأبنية الخضراء في السعودية.

لعلي أطرح أمثلة أخرى عن تطور المملكة. يشارك الجناح السعودي في منتدى "سوق السفر العالمي" في 5 نوفمبر القادم كشريك استراتيجي في العاصمة البريطانية لندن. ليس لدي أدنى شك أن النجاح الذي ستحققه هذه الفعالية يتزامن مع تَحَول السعودية إلى وجهة سياحية رائدة عالميًا. كذلك كلي ثقة من النجاح الذي سيحققه المنتدى بالتزامن مع تدشين مبادرات لتعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة والعالم العربي في مجالات عدة، ومنها إطلاق "نادي ريادة الأعمال"، ومبادرة "جوائز السياحة العربية".

"نادي ريادة الأعمال" يهدف لتوفير منصة لتعزيز التعاون بين الشركات والمؤسسات والجامعات في كل من المملكة المتحدة والعالم العربي. أما الحدث الثاني، "جوائز السياحة العربية"، فهو يستهدف المهتمين بقطاعي السياحة والسفر من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على إبراز الوجهات السياحية العربية. سُيقام حفل تدشين المبادرتين في منطقة نايتسبريدج وسط لندن، بحضور نحو 200 شخصية بارزة من وزراء ومسؤولين حكوميين، وسفراء، ودبلوماسيين، ورجال أعمال مرموقين من العالمين العربي والبريطاني. كذلك سيتضمن الحفل الإعلان الرسمي عن برنامج "لندن أرابيا 100"، والإعلان عن الفائزين بجوائز السياحة العربية البريطانية.

آخر الكلام. نجحت السعودية باستقبال نحو 17 مليون سائح خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2024 على مستوى الهيئات الثقافية والسياحية الوطنية، وأيضاً بتحقيق المراكز الأولى والفوز بجوائز عالمية. على سبيل المثال، إرتفعت أهداف السياحة الداخلية لتصل إلى 150 مليون زيارة و70 مليون سائح دولي سنويًا بحلول عام 2030. لعلي أضيف لما سبق، استمرار إهتمام الرياض الجاد بتقديم المعونات والمساعدات إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، لتخفيف معاناة المحتاجين والحفاظ على الكرامة الإنسانية.