November 20, 2024

السعودية تتألق في قمة دول العشرين

عبدالله العلمي*

20 نوفمبر 2024


أتوقف اليوم عند محطات هامة وثَقَتْ المشاريع والإنجازات السعودية على مستوى العالم في الفترة الأخيرة. وزير المالية السعودي محمد الجدعان أكّد بمناسبة انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين تحت الرئاسة البرازيلية، أن المملكة تحرص على دعم العمل متعدد الأطراف، لتحقيق أهداف التنمية، وتعزيز الاستقرار العالمي. هكذا تساهم الرياض بفعالية في وضع حلول وسياسات للتحديات المشتركةً التي تواجه البلدان النامية ومنخفضة الدخل. هذا ليس كل شئ، بل تسعى السعودية أيضاً لمكافحة الجوع والفقر، وإصلاح مؤسسات الحوكمة، من ضمن جهودها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

على سبيل المثال، شاهدنا كيف نجحت السعودية وفرنسا بتطبيق أسس للتعاون بينهما لتطوير وتحويل محافظة العُلا لتصبح وجهةً سياحيةً ومركزاً ثقافياً عالمياً. كذلك حصلت شركة (نيوبورن تاون) التقنية والمدرجة في بورصة هونج كونج، على ترخيص لمقر إقليمي من وزارة الاستثمار السعودية، لتصبح بذلك أول شركة ترفيه اجتماعي تقيم مقرها الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. أما خلال لقاء وزراء الثقافة لدول (مجموعة العشرين) بمدينة سلفادور، فقد أكدت السعودية على التزامها بالحفاظ على التراث، وتطلّعها لتوطيد مكانة المعارف والعلوم والفنون، لبناء عالم أفضل. هكذا نجحت الرياض مرة أخرى بتأكيد دورها في إثراء حاضرها وصنع مستقبلها واستلهام تكوينها العريق.

لم تتوقف الرياض هنا، بل دعت مع ختام رئاستها للمجلس التنفيذي للسياحة التابع للأمم المتحدة في كولومبيا لدعم القطاع عالمياً، ومواصلة تطبيق جدول أعمال السياحة. نتحدث هنا عن اسهام السياحة بنسبة 10 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي مع إنفاق سنوي قدره 11 تريليون دولار في عام 2024. لعلي أضيف أن قيادة السعودية للمنظمة نجحت بإنشاء برنامج عام، يعطي الأولوية للاستثمارات والتعليم وتمكين الشباب والاستدامة، مما يؤدى على أرض الواقع لتأثير مجتمعي إيجابي واتجاهات تنموية ناجحة.

تألقت السعودية أيضاً بإستلام الدكتور عبد الله الربيعة المستشار في الديوان الملكي السعودي، المشرف العام على (مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية)، من ديلانو روزفلت المدير التنفيذي للمجلس الوطني للعلاقات الأميركية العربية، جائزة القيادة العالمية في مجال الصحة والإنسانية. لاشك أن الفوز بهذه الجائزة تكريم للدكتور الربيعة ولجميع العاملين في المجال الإنساني والصحي في السعودية الذين عملوا بلا كلل ولا ملل لرفع راية المملكة في كل الميادين، وأقصد تحديداً الخيرية والإنسانية والصحية.

آخر الكلام. هكذا تعمل السعودية على تنمية الأداء الفعال والروح الإبداعية والمعرفية لجميع مواطنيها؛ مما أهّلها للتميز برؤية ثاقبة لتحقيق الإنجازات المتعددة المتلاحقة والطموحة. هكذا تستمر المملكة بالمشاركة الفعالة في جميع المحافل لتعزيز دورها المحوري، وتوسيع التعاون المشترك مع الدول الصديقة.


*كاتب سعودي

November 13, 2024

السعودية تدعو للتسامح بين أتباع الأديان


خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز يستقبل في الرياض رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان في الفاتيكان، الكاردينال، جان لويس توران (ابريل 2018)

عبدالله العلمي*

13 نوفمبر 2024

في مثل هذا اليوم، 13 نوفمبر 2017، قام البطريرك بشارة بطرس الراعي بزيارة إلى الرياض في أول زيارة رسمية لبطريرك ماروني إلى السعودية وثاني زيارة لرجل دين مسيحي منذ حوالي 40 سنة. وفي 13 أبريل 2018، حطت طائرة رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان في دولة الفاتيكان الكاردينال جان لويس توران في الرياض. لم تكن الزيارة عادية، فقد وقع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى مع بابا الفاتيكان اتفاقية تعاون لإنشاء لجنة عمل بين الرابطة والمجلس البابوي لتحقيق "الأهداف المشتركة".

تعبيراً عن إحترام وتقدير السعودية لعقائد الآخرين، وتعزيزاً للتفاهم بين الأمم والشعوب والأفراد، أقام مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري في 23 ابريل 2024 ندوة بعنوان "التسامح بين أتباع الأديان والثقافات" بحضور عدد من أصحاب المعالي والكتاب والإعلاميين بالرياض. كذلك شاركت السعودية مع زعماء الأديان المختلفة في الاجتماع الـ22 للأمانة العامة للمؤتمر الدولي لزعماء الأديان في 8 اكتوبر 2024 في جمهورية كازاخستان، للتوصل إلى رؤى مشتركة وحلول فاعلة للكثير من القضايا الإنسانية. هذه اللقاءات ألقت الضوء بوضوح على البعد الديني والاجتماعي لمفهوم التسامح والتعايش مع جميع الثقافات.

لم تتوقف السعودية هنا، بل مضت بدعم منظومة القيم الإنسانية المتعارف عليها مع مختلف دول العالم وكافة الأديان. كذلك أنشأت المملكة "مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري" لتطبيق مبدأ الحوار، واحترام التنّوع والاختلاف، مع المحافظة على الوحدة الوطنية. كما أسست "مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات" لغرس صفات التقدير المتبادل، ومنع نشوب النزاعات وسوء الفهم والعداوات. هذه أدلة واضحة على أن المملكة من أبرز دول العالم التي تدعو في المحافل والمؤتمرات العالمية للتواصل والتوافق مع الدول التي تنادي بوأد الخلافات وإحلال السلام.

في منتصف عام 2017، لبيتُ دعوة كريمة لحضور "غبقة رمضانية" في كنيسة (القلب المقدس) في المنامة والتي احتضنت جميع مكونات المجتمع البحريني الكريم. الهدف هو نقل رسالة حضارية من شعب البحرين إلى جميع شعوب العالم بكل خلفياتهم ودياناتهم وطوائفهم. هذا ليس بغريب على أهل البحرين، فهذا البلد العريق بتاريخه وشعبه يحتضن مختلف الأديان والطوائف بما فيها الأوقاف السنية والجعفرية والأرثوذكس والكنيسة الكاثوليكية، والجميع هناك يعيش بمودة ومحبة ووِئام.

آخر الكلام. شد انتباهي إشادة رئيس المجلس البابوي أثناء زيارته للرياض بالجهود التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي لتعزيز العلاقات الإيجابية والبناءة مع أتباع الأديان الأخرى وخاصة المسيحيين. الكاردينال جان لويس توران أشار خلال الزيارة إلى أن "نفس العناية الإلهية التي قادت خطاكم إلى روما لمقابلة البابا فرانسيس والمجلس البابوي، هي التي جمعتنا اليوم في السعودية، مهبط الإسلام وبلد الحرمين الشريفين، أهم مكانين مقدسين بالنسبة للمسلمين".

رغم إختلاف المذاهب والمعتقدات، فلا عوائق تتعارض مع إحترام السعودية لجميع الشعوب والأوطان والأديان.

* كاتب سعودي

November 9, 2024

أين وصلت البحرنة؟

عبدالله العلمي

9 نوفمبر 2024

شد انتباهي تأكيد سمو ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حرص المملكة على تمكين الشباب البحريني في شتى المجالات. شد انتباهي أيضاً حرص "مصفاة بابكو" على توظيف الشباب البحريني المؤهَل، وإيمانها الجاد بأهمية تطوير الكوادر الوطنية وتمكينها لتبوء المناصب القيادية في الشركة. هذا ليس كل شيء، بل أن الرئيس التنفيذي لشركة بابكو صرَحَ إعلامياً أن نسبة بحرنة الوظائف في بابكو بلغت 80%، وأن المصفاة الأولى عربياً في توظيف المهندسات إلى جانب الرجال.

الاهتمام بتوطين الوظائف دليل على أهمية التأثير الاقتصادي العام على البحرين. على سبيل المثال، اعتمدت لجنة الخدمات النيابية مشروع قانون يستثني الشركات المملوكة بالكامل لأجانب من دعم صندوق العمل (تمكين). كذلك تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة Oracle لافتتاح مركز هندسي متخصص للشركة في البحرين، لتقديم التدريب التقني اللازم والشهادات الاحترافية للكفاءات الوطنية، ولتعزيز قاعدة المواهب في مجال تكنولوجيا المعلومات في المملكة.

هناك نتائج مشجعة، فقد أكدت مذكرات رسمية اطلع عليها مجلس النواب أن 15 جهة حكومية نجحت في الوصول إلى نسبة 100% من بحرنة الوظائف، ولا يعمل في تلك الجهات أيّ موظف أجنبي، ما يعكس الاهتمام الرسمي بمستقبل المواطن في القطاع الحكومي. كذلك ذكرت إحصاءات موثوقة خلو 9 وزارات حكومية من أصل 17 وزارة من الأجانب، أقصد تحديداً وزارات شؤون مجلسي الشورى والنواب، والعمل، والصناعة والتجارة، والكهرباء والماء، والإسكان والتخطيط العمراني، والتنمية، والشؤون القانونية، وشؤون الشباب، والسياحة.

كلمة أخيرة. هكذا تعمل المنامة على إطلاق المشاريع النفطية والعقارية الجديدة ذات المواصفات القياسية والمتطورة. من الهام خلق وظائف للمواطن في مجال التقنية مع الحفاظ على تحقيق التميز التشغيلي وتحمل المسؤولية. الأهم طبعاً هو تطبيق توصيات عشرات مؤتمرات (الموارد البشرية) التي أقيمت بالمملكة، وكذلك القوانين الصارمة لتوطين المهن الرئيسة، وتخويل وزارة العمل بإصدار وتفعيل جميع القرارات التنفيذية.

October 30, 2024

"استورد من السعودية"

عبدالله العلمي

30 اكتوبر 2024



شد انتباهي خلال متابعتي للنشرة الإحصائية الشهرية للبنك المركزي السعودي 2024، تسجيل الإقتصاد السعودي نمو مستويات السيولة على أساس سنوي بنسبة 8.7 %، بزيادة 232,160 مليار ريال. بلغت الزيادة مستوى 2,906,636 مليون ريال، وهي قمة جديدة تُعد ربما الأعلى، مقارنة بنفس الفترة المماثلة من العام 2023، والتي بلغت 2,674,476 مليون ريال. هذه المستويات من السيولة القوية تُعد محركًا للمنظومة الاقتصادية والتجارية، ومساهمة في تحقيق معدلات إيجابية بمسيرة التنمية الشاملة.

لعلي أضيف أن التحول الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية في كافة القطاعات، يترجم على أرض الواقع تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط من خلال الدفع بالاقتصاد الرقمي ودمج التكنولوجيا في مختلف القطاعات. على سبيل المثال، سجلت الدولة نمواً في الناتج المحلي الإجمالي من القطاع الرقمي فقط نسبته تزيد على 7% في العام الماضي. نتيجة هذه التطورات حتماً إيجابية، وهي استمرار التحول لإقتصاد مزدهر، وتحسين رفاهية المواطن، وإتاحة وتوفير فرص عمل جديدة لتعزيز التنمية داخل الدولة.

المساهمة الجادة للدول في تحقيق مستهدفاتها واستراتيجياتها ليست بالأمر السهل. لعلي أطرح بعض الأمثلة، الحكومة عازمة على إستكمال مساهمتها برفع حجم سوق العقارات في المملكة إلى 69.51 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بل من المتوقع أن يصل إلى 101.62 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 8% خلال الفترة المتوقعة (2024-2029).

هذا أيضاً يعني أن السعودية في طليعة الأسواق العالمية في استخدام التقنيات، وتعزيز الابتكار، وتنظيم الممارسات المستدامة وتحديد الحلول المبتكرة، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية. هكذا تعمل المملكة على تحقيق هدفين رئيسين؛ التواصل والتعاون مع العالم، والحرص على مكانتها كمركز عالمي للابتكار والمال والأعمال. إضافة لما سبق، الإصلاحات والمشاريع الاستثمارية الجديدة التي تُنفذها السعودية تساهم في استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية للقطاعات الجديدة. الدليل أن قطاع الفنون والترفيه سجل أعلى نمو سنوي في الاستثمار الأجنبي المباشر بالقطاعات الاقتصادية بالمملكة، وبنسبة 163.3% مرتفعا من 645.08 مليون ريال في 2022 إلى 1.69 مليار ريال في 2023.

طالما أن الحديث هنا عن القطاعات الجديدة، لابد من توجيه التحية لهيئة تنمية صادرات المملكة لإطلاقها خدمة "استورد من السعودية" التي تهدف إلى ربط المستوردين الدوليين بالمصدرين السعوديين لتسهيل عملية الاستيراد وإيصال المنتجات الوطنية إلى أسواق عالمية جديدة. هذا الأسلوب الحديث، والمعترف به في الدول المتقدمة، يعمل على فتح آفاق جديدة للمنتجات السعودية غير النفطية، ويعزز وجودها في الأسواق العالمية.

آخر الكلام. لاشك أن الرياض ماضية في تحديد الاتجاه الصحيح في تطبيق أفضل الممارسات المالية وتطوير الأعمال والشراكات. من التطورات الهامة الأخيرة في المملكة، حصولها على المراكز المتقدمة من منظمة الأمم المتحدة UN لعام 2024 لمؤشر الخدمات الرقمية، وفي مؤشر المشاركة الإلكترونية، وفي البيانات الحكومية المفتوحة، وكذلك في مجال المهارات التقنية.

October 9, 2024

سبعون مليون سائح إلى السعودية

عبدالله العلمي

9 اكتوبر 2024

 


تستمر المملكة العربية السعودية بتحقيق العديد من الإنجازات غير المسبوقة بمستهدفات رؤية طموحة على مختلف الصعد المحلية والعربية والدولية. من ضمن الأمثلة على نجاح المملكة عالمياً، إطلاق بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية الذي نظمتها الرياض هذا الصيف لتصبح مناسبة سنوية. كذلك انضمت السعودية رسمياً إلى اتفاقية الأمم المتحدة، بشأن عقود البيع الدولي للبضائع ((CISG لتصبح الدولة رقم 96 التي تنضمّ للاتفاقية. إضافة لما سبق، تستحوذ الرياض على حصة في رونغشنغ للبتروكيميائيات بقيمة 3.4 مليارات دولار، كما تستعد من الآن لإستضافة معرض إكسبو 2030.

أريد أن أضيف إهتمام المملكة بإستضافة الكثير من المؤتمرات العربية والإقليمية والدولية لوضع حلول للأزمات السياسية والاقتصادية التي تعصف بالمنطقة والعالم. كذلك نجحت السعودية بإعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإعلانها عن توسيع برنامجها للتوطين وتوقيع 40 اتفاقية شراء مؤسسية بقيمة 6 مليارات دولار أمريكي. هذا ليس كل شئ، بل تم تدشين آخر طائرة (هوك تي 165) تم تجميعها وتصنيع بعض أجزائها في المملكة، ونتوقع إبرام (صندوق الاستثمارات العامة) السعودي شراكات استراتيجية مع هيئات متخصصة في مبيعات التجزئة والعقارات، وكذلك نية مؤسسات فرنسية كبرى العمل بقطاع الأبنية الخضراء في السعودية.

لعلي أطرح أمثلة أخرى عن تطور المملكة. يشارك الجناح السعودي في منتدى "سوق السفر العالمي" في 5 نوفمبر القادم كشريك استراتيجي في العاصمة البريطانية لندن. ليس لدي أدنى شك أن النجاح الذي ستحققه هذه الفعالية يتزامن مع تَحَول السعودية إلى وجهة سياحية رائدة عالميًا. كذلك كلي ثقة من النجاح الذي سيحققه المنتدى بالتزامن مع تدشين مبادرات لتعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة والعالم العربي في مجالات عدة، ومنها إطلاق "نادي ريادة الأعمال"، ومبادرة "جوائز السياحة العربية".

"نادي ريادة الأعمال" يهدف لتوفير منصة لتعزيز التعاون بين الشركات والمؤسسات والجامعات في كل من المملكة المتحدة والعالم العربي. أما الحدث الثاني، "جوائز السياحة العربية"، فهو يستهدف المهتمين بقطاعي السياحة والسفر من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على إبراز الوجهات السياحية العربية. سُيقام حفل تدشين المبادرتين في منطقة نايتسبريدج وسط لندن، بحضور نحو 200 شخصية بارزة من وزراء ومسؤولين حكوميين، وسفراء، ودبلوماسيين، ورجال أعمال مرموقين من العالمين العربي والبريطاني. كذلك سيتضمن الحفل الإعلان الرسمي عن برنامج "لندن أرابيا 100"، والإعلان عن الفائزين بجوائز السياحة العربية البريطانية.

آخر الكلام. نجحت السعودية باستقبال نحو 17 مليون سائح خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2024 على مستوى الهيئات الثقافية والسياحية الوطنية، وأيضاً بتحقيق المراكز الأولى والفوز بجوائز عالمية. على سبيل المثال، إرتفعت أهداف السياحة الداخلية لتصل إلى 150 مليون زيارة و70 مليون سائح دولي سنويًا بحلول عام 2030. لعلي أضيف لما سبق، استمرار إهتمام الرياض الجاد بتقديم المعونات والمساعدات إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، لتخفيف معاناة المحتاجين والحفاظ على الكرامة الإنسانية.

August 8, 2024

Major Revisions to Saudi Arabia’s Labor Law

Abdullah Al Alami
Saudi Economist
August 8, 2024

The new revisions encompass 38 articles, removing seven articles and adding two new articles to the law. The revisions align with the Saudi employment market strategy and international agreements ratified by the Kingdom.

The revisions were designed to:

-       Contribute to achieving sustainable development

-       Increase job prospects for citizens, foster job stability, and prioritize employee rights

-       Aid small and medium enterprises in creating more job opportunities for citizens

-       Cultivate a more attractive work environment

-       Improve the labor market in the Kingdom, and develop systems and regulations to support the market, production, and service sectors

-       Preserve the rights of all parties to employment contracts

-       Develop human resources

-       Encourage employers to formulate a dedicated policy for employee training

-       Expand provisions on vacations

-       Add new definitions and specify procedures for “resignation” and “assignment

-       Amend worker grievance procedures

-       Introduce penalties for unlicensed worker employment

-       Provide an appropriate legislative environment

July 22, 2024

 المرأة السعودية ضمن أفضل نساء العرب

عبدالله العلمي
النهار




يشهد سوق العمل في السعودية ارتفاعات واضحة في مشاركة المرأة، وهو ما تسعى إليه رؤية المملكة الطموحة لإشراك المرأة السعودية بنسب أكبر في جميع المجالات، ما يدلّ إلى الارتقاء الاجتماعي والاقتصادي للمرأة.

تستمر المملكة في تسجيل إنجازات مهمّة، في تأهيل وتنمية مهارات المواطنة وتمكينها من العمل، ما نتج منها ازدياد مشاركتها في العديد من المجالات في جميع أنحاء المملكة. كذلك أثبتت المرأة السعودية قدرتها وكفاءتها الفعّالة في قيادة التغيير وصنع القرار، وكانت النتيجة الحتمية تمكينها ودمجها كشريك فاعل في عملية التنمية.

لعلي أطرح بعض الأمثلة. ارتفع أعداد المواطنات المؤهلات في المناصب الإدارية العليا والمتوسطة في سوق العمل السعودي إلى أكثر من 42 %. أما نسبة السعوديات في المجالات الاقتصادية فتجاوزت 36% ، ووصلت نسبة المنشآت التي تملكها سعوديات إلى أكثر من 45 % من إجمالي عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة. هذه الإحصائيات تبشّر بالخير، والآتي أجمل.

لعلي أضيف أمثلة أخرى. ارتفعت نسبة توظيف المرأة في القطاع الصناعي 93 %، كما ارتفع عدد المواطنات في مجال الأمن السيبراني في المملكة، الثانية عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني. كذلك قفزت نسبة وظائف المرأة في مهن الاتصالات من 11% في عام 2017 إلى 39% في عام 2022، حيث حاز برنامج تمكين المرأة في قطاع الاتصالات على جائزة عالمية من الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) الذي يُبرز رؤية القيادة في فتح جميع مجالات العمل للمرأة.

هنا، وصلت عنود الأسمري إلى موقع أول حَكَمة سعودية تحصل على الشارة الدولية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بعد اختيارها من بين 8 حكام ساحة سعوديين. هناك، سيشهد أولمبياد باريس المقبل حدثًا تاريخيًا للرياضة السعودية بمشاركة السباحة مشاعل العايد في منافسات سباق 200 متر حرّة ضمن بعثة تضمّ 10 لاعبين يمثلون المملكة. وفي الفضاء، نجحت السعودية ريانة برناوي في الصعود إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) في مهمّة علمية وطنية رسمية ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء.

هذا ليس كل شيء، بل تفوقت المرأة السعودية أيضًا في النطاقات العلمية والابتكار، وهذا يعود إلى قدراتها المميزة في ميادين الهندسة وعلوم الحاسوب والطب، وأصبحت عنصرًا مؤثرًا في المشهدين الثقافي والإعلامي. لا شك في أن رؤية المملكة 2030 تستهدف تعزيز وتمكين المرأة الفاعلة والمؤثرة في تلك المجالات وغيرها.

وللديبلوماسية أيضًا نصيب من نجاح المرأة السعودية. أخصّ بالذكر السفيرات: الأميرة ريما بنت بندر آل سعود في واشنطن، والأميرة هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن في أسبانيا، وآمال المعلمي في كندا، وإيناس الشهوان في السويد، ونسرين الشبل في فنلندا، وهيفاء الجديع سفيرة الرياض لدى الاتحاد الأوروبي.

آخر الكلام. المرأة السعودية استحوذت على 10 مراتب أولى ضمن أفضل نساء العرب، لعلّ الأمثلة القليلة التي ذكرتها تجعلنا نعتز ونتباهى بهذه الإنجازات.


@AbdullaAlami1

Saudi Women among The Best Arab Women

Abdullah Al Alami* 



The Saudi labor market is witnessing increases in women’s participation in social and economic fields. The Kingdom’s ambitious vision seeks to involve Saudi women in greater proportions in all areas. Saudi Arabia continues to witness important achievements in developing the skills of citizens, and Saudi women have proven their ability and effective competence in leading change and decision-making.
 
Let me provide a few examples. The number of qualified female citizens in senior and middle management positions in the Saudi labor market has increased to more than 42%. The percentage of Saudi women in economic fields has exceeded 36%, and the percentage of establishments owned by Saudi women has reached more than 45% of the total number of small and medium enterprises. These facts are promising, and there is more to come.
 
The percentage of women in the Saudi industrial sector increased by 93%, and the number of female citizens in cybersecurity, which ranks second globally in the cybersecurity index, also increased in the Kingdom. The percentage of women’s jobs in telecommunications professions also jumped from 11% in 2017 to 39% in 2022, as the Saudi Women’s Empowerment Program in the Telecommunications Sector won a global award from the International Telecommunication Union (ITU).
 
Anoud Al-Asmari became the first Saudi female referee to receive the international badge from (FIFA). The upcoming Paris Olympics will witness a historic event for Saudi sports with the participation of swimmer Mishaal Al-Ayed in the 200-meter race as part of a delegation of 10 players representing the Kingdom. Furthermore, Rayyanah Barnawi succeeded in ascending to the International Space Station (ISS) on an official national scientific mission managed by the Kingdom’s astronaut program.
 
This is not all, Saudi women have also excelled in scientific and innovative fields, due to their distinguished capabilities in engineering, and computer science. There is no doubt that the Kingdom’s Vision 2030 aims to enhance and empower effective and influential women in these fields and others.
 
Diplomacy is also a Saudi women’s success story. Princess Reema bint Bandar Al Saud in Washington, Princess Haifa bint Abdulaziz Al Muqrin in Spain, Amal Al-Mouallimi in Canada, Enas Al-Shahwan in Sweden, Nisreen Al-Shabal in Finland, and Haifa Al-Jedaie, Riyadh’s ambassador to the European Union.
 
My last word. Saudi women have won the top 10 places among the best Arab women. These are just a few examples of Saudi women's achievements.

*Saudi writer

http://abdullahalami.blogspot.com
@AbdullaAlami1



July 15, 2024

Saudi Global Competitiveness

Abdullah Al Alami*

July 15, 2024

 

Saudi Arabia achieved a historic and unprecedented reduction in the unemployment rate. The incentives are clear; several recent decisions contributed to adding new job opportunities in attractive fields to the young generation. In addition, initiatives were launched to adopt new policies to stimulate the recruitment of qualified Saudis with technical skills and at the same time support advanced training programs Kingdome-wide.

Thus, there are distinctive transformations aimed at diversifying the economy, which has created job opportunities with good salaries and attractive incentives. This has improved the standard of living and enhanced purchasing power. Saudi Arabia provides aid to companies that employ and train citizens to meet the country’s labor market needs.

The outcome is clear; success in creativity and innovation, and development of modern technologies to enhance the Kingdom’s global competitiveness. There is also a keenness to provide young people with the skills necessary to engage in advanced technical jobs. This will stimulate professional development and contribute to building distinguished human capital in a healthy job market.

Here are two recent examples. The Shura Council called on Al-Baha University to create specialized programs with academic accreditation. The Shura Council also called on Hail University to work on diversifying its investments of its own revenues to achieve financial efficiency and sustainability. I believe we need to expand the recruitment of qualified faculty members in health, technical, and engineering specialties in all Saudi major universities where possible.

How does oil fit into all of this? Benchmark crudes are set to post some growth due to possible forecasts for demand and supply disruptions are likely to ease. Strong fuel demand is expected in the United States this summer, and oil demand will probably peak by 2029 at around 106 million barrels per day.

However, there are conflicting signals about the US economy. The US Federal Reserve has not decided whether to keep interest rates steady or postpone the decision until end of 2024. Ayman Al-Sayyari, Governor of the Saudi Central Bank, stressed that Saudi Banks are safe from troubled US Banks. Riyadh has reconfirmed the availability of safe and guaranteed liquidity, and the strength of its financial position.

 

*Saudi Economist 

July 2, 2024

Soon... Saudi Arabia Among the World's 15 Largest Economies

Abdullah Al-Alami*

Saudi arts and culture caught the attention of calligraphers and craftsmen at the Saudi pavilion at the 2024 Beijing International Book Fair. The Kingdom was rightfully named the guest of honor at the world’s second-largest book fair. The Saudi pavilion contributed to enriching the rapprochement between civilizations, and highlighting the Saudi intellectual side to the Chinese audience through a cultural program that included 15 seminars, an exhibition of traditional costumes, as well as a display of instruments used in Saudi music.

During the same period, Saudi Arabia mobilized the largest number of companies specialized in sustainable infrastructure to explore opportunities at the UK-Saudi summit in London. I might add that the value of trade exchange between Riyadh and London exceeded $21 billion, and the next goal is to increase the volume to $37.5 billion by 2030. Riyadh also hosted the Saudi-British Partnership Council meeting, attended by ministers, and 800 participants from the public and private sectors, to develop economic relations between the two countries. 

The Saudi-US Investment Council also held meetings in Washington with the participation of 20 government agencies. The volume of trade exchange between the Kingdom and America in 2023 amounted to $34 billion, as mineral products were among the national goods exported to the United States, while cars and their parts were the most prominent American imported goods.

Saudi Arabia also achieved the fastest economic growth rate of 8.7 percent, and the percentage of Saudi non-oil activities in Saudi Arabia reached 51 percent of the real GDP. In addition, Riyadh granted exploration licenses in six precious metals sites, and the second largest global bank has allocated its headquarters in Riyadh. Saudi Arabia is expected to become one of the distinguished construction markets in the world with contracts amounting to $181.5 billion. 

In short, Saudi Arabia is approaching the list of the 15 largest economies in the world.


*Saudi writer

May 29, 2024

The British ambassador is right

 The British ambassador is right

Abdullah Al Alami*

May 29, 2024

 

Saudi Arabia’s total non-oil exports reached 277 billion riyals. This is a good indicator as the Kingdom continues its economic diversification efforts so that non-oil activities will contribute 50% to the country’s real GDP in 2030.

Let me provide a few examples. Saudi Aramco, one of the world's leading integrated companies in the field of energy and chemicals, signed an agreement with Pascal, the global leader in neutral atomic quantum computing, to install the first quantum computer in the Kingdom.

How does oil fit in all this? Experts believe the Kingdom would reach about 750 billion riyals in non-oil commodity exports by 2030, and probably exceed one trillion riyals by 2035. Furthermore, the Saudi economy has achieved more promising results as Riyadh succeeded in its non-oil wealth, such as gold, copper, phosphate, and other minerals, which amounted to 9.4 trillion riyals.

Neil Crompton, the British Ambassador to Saudi Arabia, revealed that the Saudi Public Investment Fund (PIF) invested 21 billion pounds sterling (about 100 billion riyals) in the United Kingdom during the past four years. These investments were allocated to infrastructure and advanced technology.

His Excellency the Ambassador is right, the Saudi economy has achieved remarkable gains in foreign direct investment reaching 2.4% as a percentage of the gross domestic product in 2023. Also, Saudi Arabia has attracted about 200 international companies who plan to move their regional headquarters to Riyadh. The incentives are clear; the value of the Public Investment Fund managed assets reached 2.81 trillion riyals during 2023. Furthermore, Riyadh is keen to target about 36 thousand factories by 2030 and to finance small and medium enterprises with about 10 billion riyals.

In short, Saudi Arabia has achieved several major gains that contributed to enhancing opportunities for Saudi youth in preparation for the post-vision phase. I hope His Excellency the British Ambassador will also convey the message that Saudis are qualified with the latest specializations and modern programs to add qualitative value to the Saudi economy, along with knowledge and technological intelligence in preparation for the upcoming challenges.

 

*Saudi writer

March 16, 2024

Revitalizing the economy and tourism in Bahrain

Abdullah Al Alami*

Saturday, March 16, 2024

 

I present the most important recent developments in the Kingdom of Bahrain in the fields of economy and tourism

First, the state succeeded in encouraging local and international companies to generate investments worth $2.4 billion into the national economy.

Second, since the announcement of granting the golden license to strategic projects operating in the Kingdom in April 2023, the number of companies benefiting from this feature has reached 9 major projects that contribute to the creation of 3,000 job opportunities.

Among other factors that helped achieve good results, Bahrain’s gross domestic product grew from $9.6 billion to $44.4 billion between 2002 and 2022.

Bahrain continues to diversify its non-oil economy, such as opening a large solar energy plant and developing financial services which contribute 18.1 percent to the real GDP.

As for tourism, there were concerns due to the lack of new tourist packages, low hotel occupancy rates, and the fate of the medical tourism plan. However, Bahrain is marketing initiatives to attract Gulf and foreign visitors. There is no doubt that tour packages will have a significant impact on stimulating the economy and supporting the initiatives that attract tourists from all over the world.

Furthermore, Manama is developing and adopting new marketing strategies, facilitating the issuance of visas, and activating sustainability practices and financial mechanisms to enhance tourism growth regionally and internationally. There is no doubt that this trend will help create more job opportunities, support innovation, and provide specialized expertise in the tourism sector. Among the upcoming programs, is the development of the master plan for the Al Areen project and Sitra Market. The plan is to attract 40,000 tourists to Bahrain from around the world during the period from November 2024 to April 2025.

 

* Saudi writer and president of the Arab Society for Human Resource Management

March 11, 2024

Aramco is not just an Oil Company

Abdullah Al Alami*

March 11, 2024

The transfer of 8 percent of Saudi Aramco shares last week from state ownership to companies’ portfolios wholly owned by the Public Investment Fund is not just a random issue. The state remains the largest shareholder in Aramco, as it owns 82.186% of the shares, and the Fund’s share in the giant company becomes 16%, while the company maintains the credibility of its operations. This is not the first time this transaction was performed, in April last year, 4 percent of Aramco shares were transferred from state ownership to a company affiliated with the PIF, and in February, 4 percent of Aramco shares were also transferred to the Fund.

Furthermore, the PIF contributed to the establishment of 93 companies and the creation of more than 644 thousand jobs in several sectors. The process of transferring shares contributes to increasing the fund's assets and returns, which enhances its position and its credit rating. Thus, Saudi Arabia continues to support its national economy, diversify its resources, and provide more investment opportunities, in line with the goals of the Saudi Vision.

One of Aramco's recent achievements is adding large quantities to gas reserves in the Jafurah field. We are talking about 15 trillion cubic feet of gas, and two billion barrels of condensate, in conjunction with applying the highest international standards in estimating hydrocarbon resources. Saudi Arabia is working smart in developing its reserves, which require modern extraction methods, while at the same time, the country is extending its voluntary reduction in oil production of one million barrels per day.

Moreover, the world witnessed the launch of three new successful projects in the Kingdom: (1) Reducing the cost of solar energy to unprecedented levels, making it one of the cheapest forms of energy available globally, (2) Aramco acquiring a 100% stake in the Chilean fuel trading company (ESMAX), and (3) contributing approximately 15% of the Global blue hydrogen production.

Saudi Arabia also focuses on generating jobs and increasing investments. The assets of Saudi banks have exceeded 4 trillion riyals for the first time, and more than 3 trillion dollars of investments have been pumped locally. As for the Saudi digital economy, it grew from $111 billion in 2021 to $123 billion in 2023. All these developments came in conjunction with the Kingdom’s continued raising the competitiveness of advanced companies, employing qualified citizens, and creating and enhancing the non-oil sectors’ income.

Despite the difficult worldwide circumstances due to geopolitical fluctuations, inflation, and high-interest rates, Riyadh is likely to continue launching new projects, building strategic partnerships, localizing knowledge and expertise, and focusing on investing in energy, technology, and infrastructure. In short, the Kingdom's economy continues to grow by 4 percent this year, according to the International Monetary Fund estimates.

My last words... Saudi Aramco's history and achievements records are not just a passing journey but rather reflect major positive developments throughout the entire country.

Yesterday, Sunday 10 March, Aramco announced its positive full-year 2023 results.

 

*Saudi Economist